تكفي بعض الوقاية والممارسات البسيطة لوقف انتشار فيروس انفلونزا
أ(اتش1 ان1) المعروف باسم انفلونزا الخنازير وإنقاذ الكثير من الأرواح،
كما تنصح الهيئات المعنية بالصحة.
وتفيد الكثير من
هذه الممارسات في الوقاية من الرشح الموسمي الذي يتسبب سنويا بوفاة نحو 500 ألف شخص في العالم.
ويقول ريتشارد بيسير من المعهد الاميركي لمراقبة الأمراض ان "غسل اليدين واستخدام المحاليل الهلامية الكحولية (جل) يمكن ان تقلل من انتشار الفيروس".
واكتساب هذه العادة الاساسية للنظافة، من شأنه كذلك ان يقي كثيرين من
التهابات الامعاء التي تصيب سنويا ملايين الاشخاص في اوروبا وحدها.
وينبغي ان يستغرق غسل اليدين بالصابون ثلاثين ثانية على الاقل، مع الحرص
على تمرير الصابون بين الاصابع وتنشيف اليدين بمنشفة جافة وليست رطبة، او
بمنديل ورقي يمكن استخدامه لغلق صنبور الماء واعادة فتح باب الحمامات
العامة.
ويقول البروفسور ديديه حسين من وزارة الصحة الفرنسية ان "الحرص على غسل
اليدين يمكن ان يتيح منع فيروس موجود على الطاولة من الانتقال الى فمنا
وجهازنا التنفسي".
ولخفض انتشار الفيروس، ينبغي لدى العطس، ان يغطي الشخص فمه، "ولكن ليس
بيده، وانما بذراعه"، كما يقول بيسير. لان تغطية الفم باليد يعني ان ننقل
كل الجراثيم الموجودة لدينا الى كل ما نلمسه.
ويشكل تنظيف الانف والعطس والبصق والسعال كلها وسائل عالية الخطورة لنقل
الفيروس. والافضل ان يغطي الشخص الذي يسعل فمه بمنديل ورقي يقوم برميه
فورا ثم بغسل يديه. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
وفي ظل انتشار وبائي، ولتفادي نقل العدوى الى الآخرين والى الشخص نفسه،
يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالاخرين، مثل تقبيل الاخرين او المصافحة
بالايدي، كما يقول البروفسور ديديه راولت، الاختصاصي الفرنسي في الامراض
المعدية.
ولذلك ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد ادنى بين الاشخاص، كما تؤكد الهيئات الصحية.
وتنصح هذه الهيئات باداء التحية بانحناءة من الراس بدلا من المصافحة التي تنقل الكثير من الجراثيم.
كما تنصح بتهوئة اماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض
الابواب وصنابير المياه وايدي وزجاجات نظارات القراءة، والهواتف، ولوحة
مفاتيح الكمبيوتر.
كما ينبغي ان يبقى كل شخص تظهر لديه اعراض الرشح، مثل الحرارة ووجع الراس والام العضلات، في المنزل.
كذلك ينبغي ان يضع كل شخص مصاب بالرشح كمامة تستخدم مرة واحدة لمنع انتشار رذاذ او بخار السعال او العطس من حواليه.
ويقول البروفسور حسين "ننصح كل المرضى بارتداء كمامات للتخفيف من انتشار
الوباء"، مضيفا ان الكمامات التي يستخدمها الجراحون تكفي لمنع انتشار رذاذ
العطس، لكن ينبغي تغييرها كل اربع ساعات. وقامت فرنسا بتخزين مليار من هذه
الكمامات.
وهناك كمامات حماية خاصة للكادر الصحي الذين يحتكون مباشرة مع الاشخاص المصابين بالفيروس مثل رجال الاسعاف والعاملين في المطاعم.
ولكن المشكلة ان الناس لا يزالون يترددون في ارتداء الكمامات لدى الاصابة بالرشح الموسمي.
أ(اتش1 ان1) المعروف باسم انفلونزا الخنازير وإنقاذ الكثير من الأرواح،
كما تنصح الهيئات المعنية بالصحة.
وتفيد الكثير من
هذه الممارسات في الوقاية من الرشح الموسمي الذي يتسبب سنويا بوفاة نحو 500 ألف شخص في العالم.
ويقول ريتشارد بيسير من المعهد الاميركي لمراقبة الأمراض ان "غسل اليدين واستخدام المحاليل الهلامية الكحولية (جل) يمكن ان تقلل من انتشار الفيروس".
واكتساب هذه العادة الاساسية للنظافة، من شأنه كذلك ان يقي كثيرين من
التهابات الامعاء التي تصيب سنويا ملايين الاشخاص في اوروبا وحدها.
وينبغي ان يستغرق غسل اليدين بالصابون ثلاثين ثانية على الاقل، مع الحرص
على تمرير الصابون بين الاصابع وتنشيف اليدين بمنشفة جافة وليست رطبة، او
بمنديل ورقي يمكن استخدامه لغلق صنبور الماء واعادة فتح باب الحمامات
العامة.
ويقول البروفسور ديديه حسين من وزارة الصحة الفرنسية ان "الحرص على غسل
اليدين يمكن ان يتيح منع فيروس موجود على الطاولة من الانتقال الى فمنا
وجهازنا التنفسي".
ولخفض انتشار الفيروس، ينبغي لدى العطس، ان يغطي الشخص فمه، "ولكن ليس
بيده، وانما بذراعه"، كما يقول بيسير. لان تغطية الفم باليد يعني ان ننقل
كل الجراثيم الموجودة لدينا الى كل ما نلمسه.
ويشكل تنظيف الانف والعطس والبصق والسعال كلها وسائل عالية الخطورة لنقل
الفيروس. والافضل ان يغطي الشخص الذي يسعل فمه بمنديل ورقي يقوم برميه
فورا ثم بغسل يديه. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
وفي ظل انتشار وبائي، ولتفادي نقل العدوى الى الآخرين والى الشخص نفسه،
يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالاخرين، مثل تقبيل الاخرين او المصافحة
بالايدي، كما يقول البروفسور ديديه راولت، الاختصاصي الفرنسي في الامراض
المعدية.
ولذلك ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد ادنى بين الاشخاص، كما تؤكد الهيئات الصحية.
وتنصح هذه الهيئات باداء التحية بانحناءة من الراس بدلا من المصافحة التي تنقل الكثير من الجراثيم.
كما تنصح بتهوئة اماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض
الابواب وصنابير المياه وايدي وزجاجات نظارات القراءة، والهواتف، ولوحة
مفاتيح الكمبيوتر.
كما ينبغي ان يبقى كل شخص تظهر لديه اعراض الرشح، مثل الحرارة ووجع الراس والام العضلات، في المنزل.
كذلك ينبغي ان يضع كل شخص مصاب بالرشح كمامة تستخدم مرة واحدة لمنع انتشار رذاذ او بخار السعال او العطس من حواليه.
ويقول البروفسور حسين "ننصح كل المرضى بارتداء كمامات للتخفيف من انتشار
الوباء"، مضيفا ان الكمامات التي يستخدمها الجراحون تكفي لمنع انتشار رذاذ
العطس، لكن ينبغي تغييرها كل اربع ساعات. وقامت فرنسا بتخزين مليار من هذه
الكمامات.
وهناك كمامات حماية خاصة للكادر الصحي الذين يحتكون مباشرة مع الاشخاص المصابين بالفيروس مثل رجال الاسعاف والعاملين في المطاعم.
ولكن المشكلة ان الناس لا يزالون يترددون في ارتداء الكمامات لدى الاصابة بالرشح الموسمي.