رسالة إلى غزة
أسري الأنيـنَ ولا تُسْمعـي
فما عادَ في القومِ قلبٌ يعـي
وماعادَ للدمعِ مـن يحتويـهِ
فعهـدُ الكرامـةِ فيهـم نُعـي
فصونـي أنينـكِ لا تبذليـهِ
ولا تستكينـي ولا تجزعـي
وطيري إلى الأفقِ دون التفاتٍ
وفوق سماء الخلـودِ ارتعـي
فماأنتِ إلا كشمـسٍ تـوارت
وقـدآذن الفجـرُ أن تطلعـي
لتحكين للكـونِ قصـة حـقٍ
عن النورِ عن عزمكِ المبدعِ
**
أغزةُ إن خانـكِ المرجفـون
ومدو الأكـفَ إلـى المدعـي
ستبقين رمز العُلا والصمـود
وهيهات هيهات أن تخضعـي
فقولي لكـلِ البرايـا أتيـتُ
لِأروي ثرى العز من منبعـي
ولا لن أهابَ مـن الحادثـاتِ
وكيف أهـاب وربـي معـي
أسامة المحوريأسري الأنيـنَ ولا تُسْمعـي
فما عادَ في القومِ قلبٌ يعـي
وماعادَ للدمعِ مـن يحتويـهِ
فعهـدُ الكرامـةِ فيهـم نُعـي
فصونـي أنينـكِ لا تبذليـهِ
ولا تستكينـي ولا تجزعـي
وطيري إلى الأفقِ دون التفاتٍ
وفوق سماء الخلـودِ ارتعـي
فماأنتِ إلا كشمـسٍ تـوارت
وقـدآذن الفجـرُ أن تطلعـي
لتحكين للكـونِ قصـة حـقٍ
عن النورِ عن عزمكِ المبدعِ
**
أغزةُ إن خانـكِ المرجفـون
ومدو الأكـفَ إلـى المدعـي
ستبقين رمز العُلا والصمـود
وهيهات هيهات أن تخضعـي
فقولي لكـلِ البرايـا أتيـتُ
لِأروي ثرى العز من منبعـي
ولا لن أهابَ مـن الحادثـاتِ
وكيف أهـاب وربـي معـي
لن أستكين
لن أستكينَ ألا اقصفوا ,ودماءَ أبنائي ارشفوا
لن أستكين ومِنْ شراييني دمائي تنزفُ
لن أستكين, ودمعُ أطفالي اليتامى يذرفُ
لن أستكين فقطّعوا لحمي ومن قلبي اغرفوا
أنا غزّةٌ أمُّ الرجال بعزِّهمْ أتشرّفُ
أمُّ اليتامى والأيامى ,فاذرفوا أو كفكفوا
لكنّ دمعي سيلُ نيرانٍ خصومي يجرفُ
مِنْ رعدِ أنّاتي طغاةُ الكون جبناً ترجفُ
لتقيّدوني واذبحوني واسلخوا لاتعطفوا
بل قبّلوا نصلاً يمزِّقني وتيهوا واعزفوا
قلبي تبرّأ منكمُ والشامُ مربضُ عزّتي
الشامُ فخري لن أحيدَ هناك تصرخُ غزّتي
ومعي الملايين ُ الكماةُ توثّبوا مع وثبتي
يتحفّزون مقيّدين بقيدِ خصمِ النخوةِ
بقلوبهمْ ونفوسهمْ هبّوا ولبّوا دمعتي
حسبي بأنّهمُ معي بقلوبهمْ في غمرتي
أنا غزّةٌ أين المُجيرُ؟ فيا نفوسهمُ اشمتي
لن أستكين فياجموع الشرِّ لا لن تفلتي
سترون أنّ الموت سوف يدكّكم مع زفرتي
أنا في الخلود وفي الحياة قويّةٌ بعقيدتي
د.مروان عرنوسلن أستكينَ ألا اقصفوا ,ودماءَ أبنائي ارشفوا
لن أستكين ومِنْ شراييني دمائي تنزفُ
لن أستكين, ودمعُ أطفالي اليتامى يذرفُ
لن أستكين فقطّعوا لحمي ومن قلبي اغرفوا
أنا غزّةٌ أمُّ الرجال بعزِّهمْ أتشرّفُ
أمُّ اليتامى والأيامى ,فاذرفوا أو كفكفوا
لكنّ دمعي سيلُ نيرانٍ خصومي يجرفُ
مِنْ رعدِ أنّاتي طغاةُ الكون جبناً ترجفُ
لتقيّدوني واذبحوني واسلخوا لاتعطفوا
بل قبّلوا نصلاً يمزِّقني وتيهوا واعزفوا
قلبي تبرّأ منكمُ والشامُ مربضُ عزّتي
الشامُ فخري لن أحيدَ هناك تصرخُ غزّتي
ومعي الملايين ُ الكماةُ توثّبوا مع وثبتي
يتحفّزون مقيّدين بقيدِ خصمِ النخوةِ
بقلوبهمْ ونفوسهمْ هبّوا ولبّوا دمعتي
حسبي بأنّهمُ معي بقلوبهمْ في غمرتي
أنا غزّةٌ أين المُجيرُ؟ فيا نفوسهمُ اشمتي
لن أستكين فياجموع الشرِّ لا لن تفلتي
سترون أنّ الموت سوف يدكّكم مع زفرتي
أنا في الخلود وفي الحياة قويّةٌ بعقيدتي
الله نصرك الذى وعدت