ENGLISH ADVANCERS

بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة
ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ENGLISH ADVANCERS

بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة
ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا


ENGLISH ADVANCERS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ENGLISH ADVANCERS

English Advancers.....Whatever You Need In English Language

Welcome All Friends To Our Forum

    فضل الحب فى الله والتالف لله

    أبوبكر محمد
    أبوبكر محمد
    Intermediate Student
    Intermediate Student

    ذكر

    الابراج : العقرب

    عدد الرسائل : 161

    الموقع : muslim4ever2worlds

    العمل/الترفيه : شعر

    المزاج : سيىء الى أن تحرر القدس ويعود صلاح الدين

    كيف تعرفت علينا؟ : 4-من بحث علي الانترنت.

    السٌّمعَة : 10

    نقاط : 281

    05122009

    اسلامي فضل الحب فى الله والتالف لله

    مُساهمة من طرف أبوبكر محمد


    لابد ان تستفيد من هذه الكلمات المضيئه التى هى نبراسا على الطريق
    ******************************************
    وقد قرات هذه المقاله فى احدى المواقع فاثرت ان لا احرم اخوانى من هذا الفصل
    ********************************
    ومع هذه الكلمه***


    الحمد
    لله
    الغنى الكريم ، الرؤوف الرحيم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
    شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وحبيبه وصفيه وخيرته من خلقه ،
    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ، ومن تبع هداهم إلى يوم
    الدين ، أما بعد فيا عباد الله ، خلقكم الله من نفس واحدة ، وأبوكم
    آدم وأمكم حواء ، فأنتم إخوة فى الجنس والنسب إخوة فى الأصل والحسب ، فذلك
    قول الله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " ( الحجرات : 13 ) .



    ثم ألف بين قلوبكم بنعمة الإسلام وأخوة الإيمان ، فناداكم القرآن الكريم : " إنما المؤمنون إخوة " ( الحجرات : 10 ) ، ومن عليكم بهذه النعمة فقال : " واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً " ( آل عمران : 103 ) .

    وناداكم الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بقوله : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " ، وقوله : " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا " .

    وقوله : " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً " .

    ووعدكم الله على ذلك جزيل الثواب ، وعظيم الأجر ، فقال تعالى : " أولئك
    سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " ( التوبة : 71 ) ، فماذا فعلتم فى هذه
    الأخوة يا عباد الله ؟ نسيتم حقوقها ، وأهملتم أمرها ، وقطعتم رابطتها ،
    وفككتم أوصالها ، وأصبح المسلمون اليوم مختلفة قلوبهم ، مشتتة أهواؤهم ،
    متباعدة عواطفهم بعد أن كانوا على قلب رجل واحد .


    فماذا
    يكون جوابكم إذا وقفتم بين يدى ربكم فسألكم : أمرتكم بالأخوة فهل تآخيتم ؟
    وأمرتكم بالمحبة فيما بينكم فهل تحاببتم ؟ وأمرتكم بالتواصل والتراحم
    والتعارف فهل تواصلتم وتراحمتم ؟ وكيف يكون مقفكم إذا سألكم الرسول صلى
    الله عليه وسلم عن ذلك فلم تجدوا لسؤاله جواباً ؟


    علام
    تنسون الأخوة والحب يا عباد الله ؟ أتتحاسدون والحسد لا يغنى ولا يفيد ؟
    أتتباغضون والبغض لا ينتج إلا العناء الشديد ؟ أم تتنافسون على حطام هذه
    الدنيا وهو ظل زائل وعرض حائل ، وما عندكم نفد وما عند الله باق ؟ .


    فاتقوا
    الله عباد الله ، وصلوا ما أمر به أن يوصل ، وكونوا من المؤمنين الذين
    وصفهم الله بالحب والأخوة ، ولا تكونوا كالمنافقين الذين وصفهم الله تعالى
    بقوله : " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " ( الحشر : 14 ) .


    تحابوا
    فيما بينكم ، وتواصلوا وتوادوا ، واتركوا البغضاء والشحناء والأحقاد
    والخصومات ، وأريحوا ضمائركم وقلوبكم من عناء التخاصم والتشاحن ، وأسعدوا
    قلوبكم بسعادة المحبة والتوادد ، فإن أسعد الناس يوم القيامة رجل أسلم لله
    وجهه ، وأخلص للناس قوله وعمله .

    وتصوروا
    شخصين أحدهم يألف الناس ويألفونه ويحبهم ويحبونه ، والآخر : كثير الأعداء
    دائم البغضاء ، أيهما أصلح حالاً وأسعد بالاً وأهنأ ضميراً وأسلم عاقبة ؟.


    ذلك فى الدنيا ، فما بالكم بالآخرة ، وقد ورد فى الحديث : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " ؟ .

    " أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير " ( آل عمران : 162 ) .

    فاتقوا
    الله عباد الله ، وأصلحوا ذات بينكم واشتغلوا بربكم وطهروا سرائركم ،
    واذكروا يوماً ترجعون فيه إلى الله ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى
    الله بقلب سليم ، " ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على الآخر ويتصافحان إلا كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشراً بصاحبه " .



    بقلم الامام الشهيد / حسن البنا.
    .
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 11:39 pm