ENGLISH ADVANCERS

بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة
ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ENGLISH ADVANCERS

بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم
اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة
ندعوك للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا


ENGLISH ADVANCERS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ENGLISH ADVANCERS

English Advancers.....Whatever You Need In English Language

Welcome All Friends To Our Forum

    شيخ الإسلام...ابن تيميه

    Abdo_Esho
    Abdo_Esho
    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر

    الابراج : القوس

    عدد الرسائل : 413

    الموقع : In The Heart Of My Love

    العمل/الترفيه : V.i.S

    المزاج : very happy

    كيف تعرفت علينا؟ : 3-من دليل أحلي منتدي.

    السٌّمعَة : 0

    نقاط : 601

    اسلامي شيخ الإسلام...ابن تيميه

    مُساهمة من طرف Abdo_Esho الجمعة أكتوبر 30, 2009 5:34 pm

    شيخ الإسلام...ابن تيميه Show5pkoy5

    ان
    أول ما يطالعنا في دراسة حياة شيخ الإسلام ابن تيمية هو هذا الإعداد
    والعناية الربانية التي كلأت هذا الإمام منذ أن كان صغيراً وإلى أن توفاه
    الله سبحانه وتعالى وهذا ما يكاد يجمع عليه كل الذين ترجموا له. وكتبوا
    عنه ممن أراهم الله حقيقة هذا الرجل العجيب فكأن كل الظروف والأحداث كانت
    تتهيأ لاستقبال هذا المجدد.. ولا شك أن القارئ الذي سيستمر معنا مطالعاً
    هذه المقتطفات واللمحات من حياة شيخنا شيخ الإسلام سيخرج بهذه النتيجة

    فالعالم
    الذي أظلم ظلاماً يكاد أن يكون كاملاً قبل أن يبدأ هذا الرجل دعوته قد كان
    يتطلع وينتظر قدوم مثل هذا الرجل ليبدد ظلمات الفلسفة والزندقة، والإلحاد،
    والشرك بكل مظاهره، والباطنية بكل أعلامها والإتحادية، وأيضاً ظلام الحكام
    المتجبرين والعملاء المأجورين، وأكثر من هذا ظلام وعدوان التتر المتسترين
    بالإسلام، والنصيرية والرافضة المعادين لأهل الإسلام، والموالين لأهل
    الكفر والطغيان لقد كان العالم الإسلامي في أمس الحاجة إلى عالم مجدد جرئ
    شجاع يستطيع أن يقول الحق لكل أولئك وهو لا يخاف في الله لومة لائم، ولا
    يخشى سجناً ولا تعذيباً، ولا غربة ولا نفياً.. بل ولا قتلاً.. فكان ابن
    تيمية الذي جعله الله أولا وعاء عظيما استوعب علم الكتاب والسنة، ثم وسع
    كل علوم وترهات وأكاذيب أولئك الضلال وعرف بعد ذلك كيف يكر عليها ويبطلها
    باطلا باطلا، ولا يستطيع أحد منهم أن يقف أمامه أو يحاربه أو يلبس على
    الناس عنده.. والآن تعالوا نطالع عناية الله بهذا الرجل منذ أن كان صبياً

    ===
    اسمه ونسبه:

    هو
    أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن
    أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
    وذكر
    مترجموه أقوالاً في سبب تلقيب العائلة بآل (تيمية) منها ما نقله ابن عبد
    الهادي رحمه الله : (أن جده محمداً كانت أمه تسمى (تيمية)، وكانت واعظة،
    فنسب إليها، وعرف بها.
    وقيل: إن جده محمد بن الخضر حج على درب تيماء،
    فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت بنتاً له فقال: يا تيمية، يا
    تيمية، فلقب بذلك)


    ===

    مولده ونشأته :

    ولد رحمه الله يوم الاثنين، عاشر، وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان .
    وفي
    سنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلى
    دمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره،
    فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم
    العشرين من عمره
    قال الحافظ محمد بن أحمد بن عبدالهادي في (العقود
    الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية): انبهر أهل دمشق من فرط ذكائه،
    وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه. واتفق أن بعض مشايخ العلماء بحلب
    قدم إلى دمشق، وقال: سمعت في البلاد بصبي يقال له: أحمد بن تيمية، وأنه
    سريع الحفظ، وقد جئت قاصداً، لعلي أراه، فقال له خياط: هذه طريق كتّابه،
    وهو إلى الآن ما جاء. فاقعد عندنا، الساعة يجيء يعبر علينا ذاهباً إلى
    الكتّاب (مدرسة صغيرة لتحفيظ القرآن). فجلس الشيخ الحلبي قليلاً، فمر
    صبيان، فقال الخياط: هذاك الصبي الذي معه اللوح الكبير: هو أحمد بن تيمية.
    فناداه الشيخ. فجاء إليه. فتناول الشيخ اللوح منه، فنظر فيه ثم قال له:
    امسح يا ولدي هذا، حتى أملي عليك شيئاً تكتبه، ففعل، فأملى عليه من متون
    الأحاديث أحد عشر، أو ثلاثة عشر حديثاً، وقال له: اقرأ هذا، فلم يزد على
    أن تأمله مرة بعد كتابته إياه. ثم دفعه إليه، وقال: اسمعه عليّ، فقرأه
    عليه عرضا كأحسن ما أنت سامع. فقال له: يا ولدي، امسح هذا، ففعل. فأملى
    عليه عدة أسانيد انتخبها، ثم قال: اقرأ هذا، فنظر فيه، كما فعل أول مرة.
    ثم أسمعه إياه كالأول. فقام الشيخ وهو يقول: إن عاش الصبي ليكونن له شأن
    عظيم. فإن هذا لم يُرَ مثله.
    ومما ذكره ابن عبد الهادي رحمه الله عنه
    في صغره أنه: (سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة
    الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير.
    وعني بالحديث
    وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه،
    وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى
    فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق،
    وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.
    هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه)

    وقلّ
    كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه، كأن الله قد خصه بسرعة الحفظ، وإبطاء
    النسيان لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء - غالباً - إلا ويبقى على
    خاطره، إما بلفظه أو معناه، وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره.
    فإنه
    لم يكن مستعاراً، بل كان له شعاراً ودثاراً، ولم يزل آباؤه أهل الدراية
    التامة والنقد، والقدم الراسخة في الفضل، لكن جمع الله له ما خرق بمثله
    العادة، ووفقه في جميع عمره لأعلام السعادة، وجعل مآثره لإمامته أكبر
    شهادة) .
    وكان رحمه الله حسن الاستنباط، قوي الحجة، سريع البديهة

    قال
    عنه البزار رحمه الله (وأما ما وهبه الله تعالى ومنحه من استنباط المعاني
    من الألفاظ النبوية والأخبار المروية، وإبراز الدلائل منها على المسائل،
    وتبيين مفهوم اللفظ ومنطوقه، وإيضاح المخصص للعام، والمقيد للمطلق،
    والناسخ للمنسوخ، وتبيين ضوابطها، ولوازمها وملزوماتها، وما يترتب عليها،
    وما يحتاج فيه إليها، حتى إذا ذكر آية أو حديثاً، وبين معانيه، وما أريد
    فيه، يعجب العالم الفطن من حسن استنباطه، ويدهشه ما سمعه أو وقف عليه منه)
    .
    وكان رحمه الله ذا عفاف تام، واقتصاد في الملبس والمأكل، صيناً،
    تقياً، براً بأمه، ورعاً عفيفاً، عابداً، ذاكراً لله في كل أمر على كل
    حال، رجاعاً إلى الله في سائر الأحوال والقضايا، وقافاً عند حدود الله
    وأوامره ونواهيه، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، لا تكاد نفسه تشبع من
    العلم، فلا تروى من المطالعة، ولا تمل من الاشتغال، ولا تكل من البحث.
    قال
    ابن عبد الهادي (ت - 744هـ) رحمه الله عنه: (ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله
    في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره،
    والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد
    والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة،
    والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة
    والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه،
    وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق،
    ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له،
    وسائر أنواع الخير) .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 4:43 pm